Posted by: Fayez ALFarhan ALanazi | 2010/11/24
حقيقة احتساب أسعار الفائدة على البطاقات الائتمانية
حقيقة احتساب أسعار الفائدة على البطاقات الائتمانية
من النواحي الإيجابية للأزمة المالية والاقتصادية العالمية ، أنها كشفت لنا العديد من الأمور التي كنا نتعب في شرحها وتوضيحها ، وحقيقة احتساب أسعار الفائدة على البطاقات الائتمانية هي من تلك الأمور التي طالما عانت منها الهيئات الشرعية و إدارة الرقابة الشرعية في البنوك والمصارف نتيجة محاولة فبركة التكاليف الفعلية التي تتحايل من خلالها البنوك لزيادة أسعار الفائدة على البطاقات الائتمانية بدعوى أنها تنبع من التكاليف الفعلية التشغيلية التي يتكبدها ويتحملها البنك
ولو نظرنا في وقتنا الحالي لوجدنا أن أسعار الفائدة قد وصلت اليوم إلى مستويات تاريخية لم يسبق لها الوصول من قبل حتى أنها قاربت الصفر في المائة سنوياً، وكان نتيجة ذلك أن انخفضت أيضاً تكلفة القروض والتسهيلات التي تمنحها المصارف لعملائها من الشركات والمؤسسات والأفراد، حيث يبلغ الآن متوسط تكلفة القروض والتسهيلات التي تقدمها المصارف السعودية لعملائها نسبة تراوح ما بين 6 و9 في المائة سنوياً يشكل صافي هامش الربح منها نسبة لا تقل عن 80 في المائة ( بحسب تأكيد المختصين على هذه النسبة )
بينما نجد البنوك تأخذ أسعار فائدة على البطاقات الائتمانية تتراوح ما بين 20 و24 في المائة سنوياً ، وتقوم بعمل الحملات التسويقية التي تدعو وتشجع العملاء على زيادة استخدام بطاقاتهم الائتمانية من خلال استخدام الرصيد الائتماني وسداد الحد الأدنى عند الاستحقاق كوسيلة للتمويل استغلالاً لحاجة البعض إلى السيولة النقدية
وإذا أضفنا أن البنوك أصلا تأخذ هذه الأموال أصلا من أموالهم المودعين أنفسهم ، ثم تعود وتقرضها لهم على شكل الحدود الائتمانية للبطاقة الائتمانية ، وهذه الأموال موجودة لديها أصلا ، ولا تشكل عليها أي تكلفة فعلية
وعلى ذلك فلا يوجد رابط فعلي بين سعر الفائدة العالمي ولا سعر تكلفة توفير السيولة وبين أسعار الفائدة على البطاقات الائتمانية ، التي هي مرهونة بحسب رغبة البنك الذي يضعها بناءا على مسألة العرض والطلب ، فيأخذ من أموال العملاء ويقرضها لنفس العملاء ، ويقوم هو بتحصيل الفائدة ، دون أن يساهم في دورة العجلة الاقتصادية ، بل بالعكس تكون مساهمته سلبا ووبالا على العجلة الاقتصادية عدا عن تأثير ذلك على حياة واستقرار المجتمع والأسرة
ولمن أراد معرفة المزيد عن البطاقات الائتمانية فيمكن أن يبحث في المدونة عن المزيد عن طريق ( خدمة البحث ) الموجود في الشريط الجانبي
والله يحفظكم ويرعاكم
مع تحيات أخوكم / فايز فرحان العنزي Fayez ALanazi
أرسلت فى اقتصاد اسلامي مصرفية اسلامية | الأوسمة: CRM, Customer, Customer Relationship Management, Data mining, Data Warehousing, ERP, Key Performance Indicators, KPI, Management, Mastercard, Relationship, فيزا, قواعد البيانات, مناجم, مناجم البيانات, منتج بطاقة التمويل بالمشاركة, مؤشرات, ماستركارد, مبادئ الشريعة الإسلامية, مخازن, مخازن البيانات, مخزن, مخزن البيانات, مراقبة, Visa, أداء, أساليب, أساليب وصيغ التمويل, أسعار الفائدة, إدارة, إدارة الرقابة الشرعية, إدارة علاقات العملاء, المنتهية, المنتهية بالتمليك, المتناقصة, المدفوعات, المرابحة, المشاركة, المشاركة المتناقصة, المصرفية الاسلامية, الهيئات الشرعية, الهيئة الشرعية, الأزمة المالية, الأزمة الاقتصادية, الالكترونية, البطافة الائتمانية, البطاقات, البطاقات الائتمانية, البطاقة, التمليك, التمويل, الحد الائتماني, الرقابة الشرعية, العجلة الاقتصادية, بوابة, بوابة المدفوعات الإلكترونية, بيانات, بطاقة, تمويل, تحفيز, سعر الفائدة, سعر التكلفة, صيغ, علاقات العملاء
اترك تعليقًا