١٩٨٦٩٦ ، ٨٢١٤٤٠٥، ٤٣٧٧٠٠..الخ
أوجدت بعض الممارسات التي تسمى بعلم الطاقة و الريكي و البرانا و غيرها من المسميات الدخيلة بأن تلك الأكواد قد تبرمج حياتك و تخضع لك الطاقة الكونية لتشعرك بالرضا و السعادة و تحقق أهدافك ، فقط أحضر لونا تحبه عدا الأسود و سجل هذا الكود ٧٦٥٧٩٦ ثم أغمض عينيك و اعقد نية تريدها و ارسلها عبر القارات لتصلك الذبذبات محملة بالبشائر .
هذه العملية هي صناعة الوهم و اللجوء إلى المخلوق و التجرد من التوكل إلى التواكل ، أنت لم تحرر عقلك كما زعمت و زعموا بل أسلمته إلى هواة الكذب و الدجل الذين شاركت في بناء ثرواتهم واستغلالهم للعامة باسم العلم !
هل شعرت بذبذباتي الآن ؟
إن لم تشعر فأنت واعٍ جداً لما يحصل و لست بحاجة إلى ذبذبات أحدهم لتتخذ قراراتك و تتحكم في إدارة حياتك للأفضل .
” اللايف كوتش” أو المدرب الذي يساعدك على رسم مسارك و تحقيق أهدافك هو الآخر إنسان حصل على بضع دورات لا تزيد عن أربع ساعات في أسبوع أو شهر و مهما زادت المدة أو قلت لا تختلف النتيجة ، دعني أخبرك بأن المدرب الوحيد الذي يستطيع إرشادك موجود في رف ما في منزلك ، و إن كنت ذو حظ عظيم فيصبح جليسك و يتعدى صلاحيات المدرب فيأتي لك شفيعاً يوم لا ينفع مال ولا بنون .
تلاوة القرآن طاقة إيجابية و شفاء للروح و الجسد معاً ، أما الصلاة خمس مرات يوميا في أوقات محددة ليست محض صدفة بل إعجاز علمي متكامل يطهر هالتك السلبية أو ما أسموه الشاكرا .
اتجاهك للقبلة ، الدعاء و غيرها من العبادات مما جاء به الدين الإسلامي هو أسلوب حياة و تقويم لسلوك الفرد و تحقيق راحته فمن أراد أن يعيش حياة رغيدة ملؤها الرضا فليعمل بوعد الله ووعد الله حق في قوله الكريم : { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .
فالحمدلله الذي هدانا إلى النور المبين و جعل سعادتنا في ذكره و سكينتنا في حمده فلا ضراء و لا سراء إلا و حملت لنا خيراً .
اترك تعليقًا