Posted by: Fayez ALFarhan ALanazi | 2023/03/27

الاقتصاد الإسلامي والمصرفية الإسلامية علاج الازمات المالية والأزمات الاقتصادية وانهيار البنوك التي حدثت والتي ستحدث

الاقتصاد الإسلامي والمصرفية الإسلامية علاج الازمات المالية والأزمات الاقتصادية وانهيار البنوك التي حدثت والتي ستحدث

الاقتصاد الإسلامي + المصرفية الإسلامية

علاج الازمات المالية والاقتصادية التي حدثت والتي ستحدث

فالكل يعلم أنها أزمات متوالية ومتتابعة

لكن يبقى السؤال (متى وكم وكيف)

فقد تم رصد حوالى【118 أزمة مالية】

منذ 1800 إلى 2008 منها 14 أزمة عالمية حادة

بسبب طبيعة النظام الرأسمالي

الذي أدى إلى تراكم الثروات والاستثمارات لدى عدد معين من الأفراد أو الكيانات ، حتى خرجت نظرية تسمى سابقا نسبة 20-80% أي أن من يمتلك الثروة هم 20% وهم من يقومون بتوجيه الاستثمار، بينما 80% يقومون بالأدوار الأخرى في النظام الاقتصادي

ومع عدم معالجة جذور المشكلة ، تحولت النسبة إلى 5-95%

أي من يمتلك الثروة ويوجه الاستثمار هم 5% ، بينما 95% يقومون بالأدوار الأخرى

وأصبحنا نسمع فجأة عن انهيار البنوك أو ان فرد أو كيان أو شركة قد خسروا فجأة عدد من المليارات في يوم واحد

لقد سعت وتسعي الرأسمالية بنسختها المعاصرة

منذ ظهورها في القرنَين السادس عشر والسابع عشر، إلى مراكمة رأس المال وتركيز الثروة والسلطة الاقتصادية الى ان استطاعت الهيمنة على النظام الاقتصادي العالمي دون مراعاة معدلات التوازن الطبيعية في تدفق السلع والخدمات المتوازنة وظهور الاختلالات المالية والاستدامة الاقتصادية وأخلت بدورها في تعزيز الاستقرار المالي العالمي

وكذلك اصبحت قيمة العملة

لا تقاس بشيء ملموس مثل مقابل الذهب أو المنتجات أو البضائع بل تقاس امام أمثال السندات المالية وعلى العقود الآجلة التي تقوم على شراء القروض الربوية أو شراء الديون الربوية

والمشكلة الأكبر ان تلك القيمة تضاف على قيمة العملة وبالتالي على قيمة السلع فأصبح لدينا الاقتصاد الغير حقيقي الاقتصاد غير الانتاجي الاقتصاد الصوري

وبالتالي يظهر الغلاء و الكساد، تسريح الموظفين و البطالة، وزيادة نسبة الفقر وعدد الفقراء واختفاء الطبقة المتوسطة ليس لأنها ارتفعت بل لأنها دخلت ضمن طبقة الفقراء

وكذلك شح او انقطاع المنتجات الاستهلاكية مثل أزمة القمح أزمة الوقود أو قطع الغيار … ألخ

وأيضا تكونت العديد من الفقاعات الجاذبة التي تتفاعل مع أسعار الفائدة ، فتجذب الأموال والاستثمارات، ثم بقدرة قادر عند وجود أي حدث حقيقي أو مصطنع تتحول الى اشكال من الدوامات والاعاصير التي تبتلع الاخضر واليابس

حتى اصبح هناك ضرورة لعمل الأبحاث والدراسات للتأكد من عدم وجود الازمات الممنهجة أو الأزمات المفتعلة خصوصا مع امكانية استخدام تقنية المحاكاة من خلال الذكاء الاصطناعي و التخطيط المرن او التخطيط التفاعلي من خلال السيناريو المتعدد المسبق الاعداد والتهيئة

الاقتصاد الإسلامي والمصرفية الإسلامية

كذلك يجب استثمار باقات حلول الاقتصاد الإسلامي و المصرفية الإسلامية في ظل تنوع عقود التمويل في الشريعة الإسلامية وجدنا الشريعة الإسلامية شرعت وأباحت عددا من عقود التمويل المتنوعة (المضاربة، المشاركة، السلم، الاستصناع، الإجارة، المزارعة، المساقاة، المشاركة المتناقصة، ….. )

حيث يربط نظام الاقتصاد الإسلامي بين عقد التمويل مع النشاط الاقتصادي، وربطت التمويل بالنشاط الاقتصادي الذي يمارسه ويحسنه طالب التمويل، ليكون هناك الاقتصاد الحقيقي الذي يقوم على وجود المنتجات والخدمات الحقيقية

مثلا في مجال عقود المزارعة / الزراعة النظام الاقتصادي الاسلامي يجب عليه تقديم الخبرة الزراعية والحلول والأفكار التمويلية التي تساعد في نجاح ونمو وازدهار المشروع، لأنه سيتم تحصيل الفائدة من نفس المنتجات الزراعية التي تنتجها تلك المزرعة

بينما الأنظمة الاقتصادية الغير متوافقة مع معايير وضوابط أنظمة التمويل الإسلامية، نجد أنها تقوم على منح تمويل بضمان الأرض مع فائدة ثابتة أو مركبة لا تقدم لصاحب الأرض من أفكار تمويلية، فإن كان هناك جفاف وشح في المياه أو بارت الأرض، أو لم ينضج الزرع، فسوف يجد صاحب الأرض نفسه مدينا بقيمة التمويل مع الفائدة، وحينها ليس أمامه سوى بيع الأرض وتسديد قيمة التمويل مع الفائدة، لأن الأنظمة الاقتصادية التقليدية لا تقدم الخبرة الزراعية والحلول والأفكار التمويلية التي تساعد في نمو وازدهار المشروع، وحماية صاحب المشروع من الخسارة أو حتى السجن

وكذلك الحال عقود الاستصناع ، فإن الصانع أو صاحب المصنع لا يحتاج إلى التمويل النقدي مع الفائدة الربوية لأجل تشغيل المصنع، بل من خلال نسبة من الأرباح التي يجنيها من خلال بيع المواد والبضائع والمنتجات التي يصنعها

والحمدلله أنه توجد نماذج متماثلة ومتطابقة لذلك في أغلب الدول العالمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، لو نأخذ السعودية كنموذج على المستوى المحلي، فإنه توجد تطبيقات من ضمن برامج رؤية السعودية 2030 و برامج التحول الوطني قد حققت نجاحات باهرة ومشرقة خارحيا وداخليا، فعلى المستوى الخارجي نجد أن الصندوق السعودي للتنمية الذي يقدم الكثير من مشاريع البرامج التنموية في خارج السعودية، فيقوم ببناء البرامج التنموية الجاهزة من مرحلة دراسة الطلبات و دراسة الجدوى إلى التحليل الائتماني التمويلي حتى مرحلة الإشرف المباشر على جميع مراحل تطبيقها، وكذلك على المستوى الداخلي، نجد أن بنك التنمية الاجتماعية الذي يقدم برامج التمويل الاجتماعي، حيث يتيح البنك استخدام منصة إلكترونية تحتوي على تقنية تفاعلية تمكن المستفيد من تحديد نوع التمويل المطلوب من منتجات الافراد، واحتساب التحليل الائتماني بحسب نوع التمويل (تمويل العمل الحر – تمويل السيارات – برامج تمويل الأسر المنتجة – تمويل الترميم – تمويل الأسرة – تمويل الزواج – آهل – كنف – آﻫﻞ – زود)، كما توجد تطبيقات أخرى مثل برامج حاضنات الأعمال وبرامج دعم المنشآت الصغيرة برامج دعم المنشآت المتناهية الصغر

بحيث يتم توجيه الأموال و توجيه الثروات إلى الاقتصاد الحقيقي (الاقتصاد الاجتماعي الانتاجي) ليتم دفع عجلة الاقتصاد وبالتالي معالجة الفقر عبر توليد الوظائف و تنويع الاقتصاد و تنويع مصادر الدخل ، وبالتي توفر السلع و توفر المنتجات الاستهلاكية وانخفاض الأسعار ، وتقسيم الأعمال والصناعات و الاستثمارات وتشكيل التحالفات والكيانات و التبادل التجاري بين المناطق والدول حيث تتوفر الموارد الطبيعية و الموارد البشرية

وتحتاج المصرفية الاسلامية إلى المزيد من الاهتمام والدعم لأنها لا تزال في بداية الطريق رغم النجاح الكبير الذي حققته البنوك الاسلامية و المصارف الإسلامية أو النوافذ الاسلامية في البنوك التقليدية في البنوك العالمية

ورغم جهود الهيئة الشرعية في كل بنك ومحاولة ايجاد مجمع الهيئات الشرعية لتلك المصارف ، ومحاولة انشاء إدارة تطوير المنتجات المصرفية الجديدة التي تقدم حلول اشمل وتغطي باقي أنواع عقود التمويل التي لم يتم تغطية ألا نسبة قليلة منها ، وكذلك انشاء هيكل إداري يشمل المجموعة الشرعية إدارة الرقابة الشرعية و إدارة تطوير المنتجات و ادارة البحوث والدراسات ، إلا أن كل تلك الجهود تعتبر اجتهادات فردية متواضعة أمام الدور الكبير المأمول منها تقديمه لإنقاذ العالم من ويلات ومشاكل وتوابع الأزمات المالية والاقتصادية المتتابعة والمتوالية 

.

.

أخوكم / فايز الفرحان الدهمشي
باحث في التقنية وحلول الاعمال وهندسة الأنظمة

.

.

فايز فرحان العنزي فايز فرحان شافي العنزي

ا #الازمات_المالية #الأزمات_الاقتصادية #الاقتصاد_الإسلامي #المصرفية_الإسلامية #الدولار #الأسهم #التمويل #الاستثمار #البطالة #التوظيف #توليد_الوظائف #التستر # الموارد_الطبيعية #الموارد_البشرية #التبادل_التجاري #المحاكاة #النظام_الاقتصادي_الاسلامي #الذكاء_الاصطناعي #التخطيط_المرن #التخطيط_التفاعلي #التخطيط_بالسيناريو #التخطيط_بالسيناريو_المتعدد #التخطيط #القيادة #الادارة #الائتمان #السيناريو #السيناريو_المتعدد #عقود_التمويل #الشريعة_الإسلامية #المضاربة #المشاركة #السلم #الاستصناع #الإجارة #المزارعة #المساقاة #المشاركة_المتناقصة #اسعار_العملات #اسعار_الاسهم #قيمة_العملات #سعر_الصرف #الدولار #اليورو #اسعار_الصرف #اسعار_صرف_العملات #سعر_الدولار #سعر_اليوريو #العملات_الرقمية # الريال_الرقمي #الدرهم_الرقمي #العملات المشفرة #البيتكوين #العملة الرقمية #العملة المشفرة #انهيار البنوك  ,

 

 

 

 

 

الازمات المالية , الأزمات الاقتصادية , الاقتصاد الإسلامي , المصرفية الإسلامية , الدولار , الأسهم , التمويل , الاستثمار , البطالة , التوظيف , توليد الوظائف , التستر , الموارد الطبيعية , الموارد البشرية , التبادل التجاري , المحاكاة , النظام الاقتصادي الإسلامي , الذكاء الاصطناعي , التخطيط المرن , التخطيط التفاعلي , التخطيط بالسيناريو , التخطيط بالسيناريو , المتعدد , التخطيط , القيادة , الإدارة , الائتمان , السيناريو , السيناريو المتعدد , عقود التمويل , الشريعة الإسلامية , المضاربة , المشاركة , السلم , الاستصناع , الإجارة , المزارعة , المساقاة , المشاركة المتناقصة , اسعار العملات , اسعار الاسهم , قيمة العملات , سعر الصرف , الدولار , اليورو , اسعار الصرف , اسعار صرف العملات , سعر الدولار , سعر اليوريو , العملات الرقمية , الريال الرقمي , الدرهم الرقمي , العملات المشفرة , البيتكوين , العملة الرقمية , العملة المشفرة , انهيار البنوك , الهيئة الشرعية , الهيئات الشرعية , المجموعة الشرعية , الرقابة الشرعية , تطوير المنتجات , إدارة الرقابة الشرعية , إدارة تطوير المنتجات , ادارة البحوث والدراسات , البحوث والدراسات الصندوق السعودي للتنمية , المشاريع التنموية , البرامج التنموية , السعودية , بنك التنمية الاجتماعية , برامج التمويل الاجتماعي , التمويل الاجتماعي , نوع التمويل , منتجات الافراد , تمويل العمل الحر , العمل الحر , تمويل السيارات , برامج تمويل الأسر المنتجة , الأسر المنتجة , دعم الأسر المنتجة , تمويل الترميم , تمويل الأسرة , تمويل الزواج , آهل , كنف , زود , برامج حاضنات الأعمال , حاضنات الأعمال , برامج دعم المنشآت الصغيرة , المنشآت الصغيرة , منشأت , دعم المنشآت الصغيرة , متناهية الصغر , توجيه الأموال , توجيه الثروات , الاقتصاد الحقيقي , الاقتصاد الاجتماعي الإنتاجي , الاقتصاد الإنتاجي , الاقتصاد الاجتماعي , التحول الوطني , برامج التحول الوطني , رؤية 2030 , رؤية المملكة 2030 , رؤية السعودية 2030 , طاقات , نطاقات


الردود

  1. الاخ ابو فهد الله يحفظك للعلم في نهاية القرن الماضي حضرنا احد الدورات في جدة وكان الذي يحاصرنا الدكتور خليل الشماع عراقي الجنسية وهو من اعلام الاقتصاد وافادنا في وقتها بانهم جالسين يضعون الاسس في بريطانيا للتعاملات الاسلامية كبديل للرأسمالية لان الخبراء وقتها كان يتنبئون بانهيار النظام الرأسمالي

    إعجاب

    • كل الشكر أخي الفاضل على اثراء الموضوع، وبالفعل كما ذكرتم فإنه توجد العديد من الجامعات قد فتحت فيها تخصصات دراسة الاقتصاد الاسلامي وأنواع عقود التمويل والأثر الاقتصادي والاجتماعي لها والتي منها توفير الحماية من مشاكل الرهن والديون والافلاس أو سجن المديونين

      إعجاب


اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

التصنيفات

%d مدونون معجبون بهذه: